کد مطلب: 35525
 
ترتیل جزء هفدهم قرآن کریم با صدای استاد پرهیزگار+ صوت و متن
ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.
تاریخ انتشار : سه شنبه ۲۴ تير ۱۳۹۳ ساعت ۱۷:۲۳
ترتیل جزء هفدهم قرآن کریم با صدای استاد پرهیزگار+ صوت و متن
 
ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز  یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.


متن و ترجمه جزء هفدهم به شرح زیر است:

 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ ﴿۱﴾  

مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿۲﴾  

لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴿۳﴾  

قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿۴﴾  

بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ ﴿۵﴾  

مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ﴿۶﴾  

وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴿۷﴾  

وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ﴿۸﴾  

ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴿۹﴾  

لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿۱۰﴾  

وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿۱۱﴾  

فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿۱۲﴾  

لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿۱۳﴾  

قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿۱۴﴾  

فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿۱۵﴾  

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴿۱۶﴾  

لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿۱۷﴾  

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴿۱۸﴾  

وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴿۱۹﴾  

يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴿۲۰﴾  

أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ ﴿۲۱﴾  

لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿۲۲﴾  

لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿۲۳﴾  

أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿۲۴﴾  

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿۲۵﴾  

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ ﴿۲۶﴾  

لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴿۲۷﴾  

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴿۲۸﴾  

وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴿۲۹﴾  

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿۳۰﴾  

وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴿۳۱﴾  

وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴿۳۲﴾  

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿۳۳﴾  

وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴿۳۴﴾  

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴿۳۵﴾  

وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿۳۶﴾  

خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿۳۷﴾  

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿۳۸﴾  

لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿۳۹﴾  

بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿۴۰﴾  

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ﴿۴۱﴾  

قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ ﴿۴۲﴾  

أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ ﴿۴۳﴾  

بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاء وَآبَاءهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿۴۴﴾  

قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴿۴۵﴾  

وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿۴۶﴾  

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴿۴۷﴾  

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ ﴿۴۸﴾  

الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ﴿۴۹﴾  

وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ﴿۵۰﴾  

وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ ﴿۵۱﴾  

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴿۵۲﴾  

قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ ﴿۵۳﴾  

قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿۵۴﴾  

قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ ﴿۵۵﴾  

قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿۵۶﴾  

وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴿۵۷﴾  

فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿۵۸﴾  

قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿۵۹﴾  

قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿۶۰﴾  

قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ﴿۶۱﴾  

قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿۶۲﴾  

قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ﴿۶۳﴾  

فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿۶۴﴾  

ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ ﴿۶۵﴾  

قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ﴿۶۶﴾  

أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿۶۷﴾  

قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴿۶۸﴾  

قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴿۶۹﴾  

وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴿۷۰﴾  

وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ﴿۷۱﴾  

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ﴿۷۲﴾  

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴿۷۳﴾  

وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ﴿۷۴﴾  

وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿۷۵﴾  

وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿۷۶﴾  

وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۷۷﴾  

وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ﴿۷۸﴾  

فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ﴿۷۹﴾  

وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ ﴿۸۰﴾  

وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ ﴿۸۱﴾  

وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴿۸۲﴾  

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿۸۳﴾  

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴿۸۴﴾  

وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ ﴿۸۵﴾  

وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿۸۶﴾  

وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿۸۷﴾  

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴿۸۸﴾  

وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴿۸۹﴾  

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴿۹۰﴾  

وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿۹۱﴾  

إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴿۹۲﴾  

وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ﴿۹۳﴾  

فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ﴿۹۴﴾  

وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿۹۵﴾  

حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ ﴿۹۶﴾  

وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿۹۷﴾  

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴿۹۸﴾  

لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿۹۹﴾  

لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ ﴿۱۰۰﴾  

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴿۱۰۱﴾  

لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ﴿۱۰۲﴾  

لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿۱۰۳﴾  

يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿۱۰۴﴾  

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴿۱۰۵﴾  

إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴿۱۰۶﴾  

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿۱۰۷﴾  

قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿۱۰۸﴾  

فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاء وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ ﴿۱۰۹﴾  

إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ ﴿۱۱۰﴾  

وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴿۱۱۱﴾  

قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴿۱۱۲﴾  

 
 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴿۱﴾  

يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴿۲﴾  

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ ﴿۳﴾  

كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿۴﴾  

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴿۵﴾  

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۶﴾  

وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ ﴿۷﴾  

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ﴿۸﴾  

ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿۹﴾  

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿۱۰﴾  

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿۱۱﴾  

يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ﴿۱۲﴾  

يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ ﴿۱۳﴾  

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴿۱۴﴾  

مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ﴿۱۵﴾  

وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ ﴿۱۶﴾  

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿۱۷﴾  

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿۱۸﴾  

هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴿۱۹﴾  

يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ ﴿۲۰﴾  

وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ ﴿۲۱﴾  

كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿۲۲﴾  

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴿۲۳﴾  

وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴿۲۴﴾  

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿۲۵﴾  

وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿۲۶﴾  

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴿۲۷﴾  

لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴿۲۸﴾  

ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴿۲۹﴾  

ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴿۳۰﴾  

حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴿۳۱﴾  

ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴿۳۲﴾  

لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴿۳۳﴾  

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴿۳۴﴾  

الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿۳۵﴾  

وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿۳۶﴾  

لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴿۳۷﴾  

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴿۳۸﴾  

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴿۳۹﴾  

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿۴۰﴾  

الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴿۴۱﴾  

وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ ﴿۴۲﴾  

وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ ﴿۴۳﴾  

وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴿۴۴﴾  

فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ﴿۴۵﴾  

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿۴۶﴾  

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿۴۷﴾  

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿۴۸﴾  

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿۴۹﴾  

فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿۵۰﴾  

وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿۵۱﴾  

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿۵۲﴾  

لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴿۵۳﴾  

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿۵۴﴾  

وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴿۵۵﴾  

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿۵۶﴾  

وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿۵۷﴾  

وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿۵۸﴾  

لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴿۵۹﴾  

ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴿۶۰﴾  

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿۶۱﴾  

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿۶۲﴾  

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴿۶۳﴾  

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿۶۴﴾  

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿۶۵﴾  

وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ ﴿۶۶﴾  

لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ ﴿۶۷﴾  

وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۶۸﴾  

اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿۶۹﴾  

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴿۷۰﴾  

وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُم بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ﴿۷۱﴾  

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿۷۲﴾  

يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴿۷۳﴾  

مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿۷۴﴾  

اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿۷۵﴾  

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ﴿۷۶﴾  

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿۷۷﴾  

وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴿۷۸﴾


سوره ۲۱: الأنبياء

به نام خداوند رحمتگر مهربان

براى مردم [وقت] حسابشان نزديك شده است و آنان در بى ‏خبرى رويگردانند (۱)      

هيچ پند تازه ‏اى از پروردگارشان نيامد مگر اينكه بازى‏كنان آن را شنيدند (۲)      

در حالى كه دلهايشان مشغول است و آنانكه ستم كردند پنهانى به نجوا برخاستند كه آيا اين [مرد] جز بشرى مانند شماست آيا ديده و دانسته به سوى سحر مى ‏رويد (۳)      

[پيامبر] گفت پروردگارم [هر] گفتار[ى] را در آسمان و زمين مى ‏داند و اوست‏ شنواى دانا (۴)      

بلكه گفتند خواب هاى شوريده است [نه] بلكه آن را بربافته بلكه او شاعرى است پس همان گونه كه براى پيشينيان هم عرضه شد بايد براى ما نشانه‏ اى بياورد (۵)      

قبل از آنان [نيز مردم] هيچ شهرى كه آن را نابود كرديم [به آيات ما] ايمان نياوردند پس آيا اينان [به معجزه] ايمان مى ‏آورند (۶)      

و پيش از تو [نيز] جز مردانى را كه به آنان وحى مى‏ كرديم گسيل نداشتيم اگر نمى ‏دانيد از پژوهندگان كتابهاى آسمانى بپرسيد (۷)      

و ايشان را جسدى كه غذا نخورند قرار نداديم و جاويدان [هم] نبودند (۸)      

سپس وعده [خود] به آنان را راست گردانيديم و آنها و هر كه را خواستيم نجات داديم و افراطكاران را به هلاكت رسانيديم (۹)      

در حقيقت ما كتابى به سوى شما نازل كرديم كه ياد شما در آن است آيا نمى ‏انديشيد (۱۰)      

و چه بسيار شهرها را كه [مردمش] ستمكار بودند در هم شكستيم و پس از آنها قومى ديگر پديد آورديم (۱۱)      

پس چون عذاب ما را احساس كردند بناگاه از آن مى ‏گريختند (۱۲)      

[هان] مگريزيد و به سوى آنچه در آن متنعم بوديد و [به سوى] سراهايتان بازگرديد باشد كه شما مورد پرسش قرار گيريد (۱۳)      

گفتند اى واى بر ما كه ما واقعا ستمگر بوديم (۱۴)      

سخنشان پيوسته همين بود تا آنان را دروشده بى‏ جان گردانيديم (۱۵)      

و آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است به بازيچه نيافريديم (۱۶)      

اگر مى‏ خواستيم بازيچه‏ اى بگيريم قطعا آن را از پيش خود اختيار مى‏ كرديم (۱۷)      

بلكه حق را بر باطل فرو مى ‏افكنيم پس آن را در هم مى‏ شكند و بناگاه آن نابود مى‏ گردد واى بر شما از آنچه وصف مى ‏كنيد (۱۸)      

و هر كه در آسمانها و زمين است براى اوست و كسانى كه نزد اويند از پرستش وى تكبر نمى ‏ورزند و درمانده نمى‏ شوند (۱۹)      

شبانه روز بى‏ آنكه سستى ورزند نيايش مى‏ كنند (۲۰)      

آيا براى خود خدايانى از زمين اختيار كرده‏ اند كه آنها [مردگان را] زنده مى ‏كنند (۲۱)      

اگر در آنها [=زمين و آسمان] جز خدا خدايانى [ديگر] وجود داشت قطعا [زمين و آسمان] تباه مى‏ شد پس منزه است‏ خدا پروردگار عرش از آنچه وصف مى ‏كنند (۲۲)      

در آنچه [خدا] انجام مى ‏دهد چون و چرا راه ندارد و[لى] آنان [=انسانها] سؤال خواهند شد (۲۳)      

آيا به جاى او خدايانى براى خود گرفته‏اند بگو برهانتان را بياوريد اين است‏ يادنامه هر كه با من است و يادنامه هر كه پيش از من بوده [نه] بلكه بيشترشان حق را نمى ‏شناسند و در نتيجه از آن رويگردانند (۲۴)      

و پيش از تو هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر اينكه به او وحى كرديم كه خدايى جز من نيست پس مرا بپرستيد (۲۵)      

و گفتند [خداى] رحمان فرزندى اختيار كرده منزه است او بلكه [فرشتگان] بندگانى ارجمندند (۲۶)      

كه در سخن بر او پيشى نمى‏ گيرند و خود به دستور او كار مى‏ كنند (۲۷)      

آنچه فراروى آنان و آنچه پشت ‏سرشان است مى‏داند و جز براى كسى كه [خدا] رضايت دهد شفاعت نمى‏ كنند و خود از بيم او هراسانند (۲۸)      

و هر كس از آنان بگويد من [نيز] جز او خدايى هستم او را به دوزخ كيفر مى ‏دهيم [آرى] سزاى ستمكاران را اين گونه مى ‏دهيم (۲۹)      

آيا كسانى كه كفر ورزيدند ندانستند كه آسمانها و زمين هر دو به هم پيوسته بودند و ما آن دو را از هم جدا ساختيم و هر چيز زنده‏ اى را از آب پديد آورديم آيا [باز هم] ايمان نمى‏ آورند (۳۰)      

و در زمين كوه هايى استوار نهاديم تا مبادا [زمين] آنان [=مردم] را بجنباند و در آن راه هايى فراخ پديد آورديم باشد كه راه يابند (۳۱)      

و آسمان را سقفى محفوظ قرار داديم و[لى] آنان از [مطالعه در] نشانه ‏هاى آن اعراض مى ‏كنند (۳۲)      

و اوست آن كسى كه شب و روز و خورشيد و ماه را پديد آورده است هر كدام از اين دو در مدارى [معين] شناورند (۳۳)      

و پيش از تو براى هيچ بشرى جاودانگى [در دنيا] قرار نداديم آيا اگر تو از دنيا بروى آنان جاويدانند (۳۴)      

هر نفسى چشنده مرگ است و شما را از راه آزمايش به بد و نيك خواهيم آزمود و به سوى ما بازگردانيده مى ‏شويد (۳۵)      

و كسانى كه كافر شدند چون تو را ببينند فقط به مسخره‏ ات مى‏ گيرند [و مى‏ گويند] آيا اين همان كس است كه خدايانتان را [به بدى] ياد مى‏ كند در حالى كه آنان خود ياد [خداى] رحمان را منكرند (۳۶)      

انسان از شتاب آفريده شده است به زودى آياتم را به شما نشان مى‏ دهم پس [عذاب را] به شتاب از من مخواهيد (۳۷)      

و مى‏ گويند اگر راست مى‏ گوييد اين وعده [قيامت] كى خواهد بود (۳۸)      

كاش آنان كه كافر شده‏ اند مى‏ دانستند آنگاه كه آتش را نه از چهره‏هاى خود و نه از پشتشان بازنمى ‏توانند داشت و خود مورد حمايت قرار نمى‏ گيرند [چه حالى خواهند داشت] (۳۹)      

بلكه [آتش] به طور ناگهانى به آنان مى‏ رسد و ايشان را بهت‏ زده مى‏ كند [به گونه‏ اى] كه نه مى ‏توانند آن را برگردانند و نه به آنان مهلت داده مى‏ شود (۴۰)      

و مسلما پيامبران پيش از تو [نيز] مورد ريشخند قرار گرفتند پس كسانى كه آنان را مسخره مى ‏كردند [سزاى] آنچه كه آن را به ريشخند مى‏ گرفتند گريبانگيرشان شد (۴۱)      

بگو چه كسى شما را شب و روز از [عذاب] رحمان حفظ مى‏ كند [نه] بلكه آنان از ياد پروردگارشان رويگردانند (۴۲)      

آيا براى آنان خدايانى غير از ماست كه از ايشان حمايت كنند [آن خدايان] نه مى‏ توانند خود را يارى كنند و نه از جانب ما يارى شوند (۴۳)      

[نه] بلكه اينها و پدرانشان را برخوردار كرديم تا عمرشان به درازا كشيد آيا نمى ‏بينند كه ما مى ‏آييم و زمين را از جوانب آن فرو مى ‏كاهيم آيا باز هم آنان پيروزند (۴۴)      

بگو من شما را فقط به وسيله وحى هشدار مى ‏دهم و[لى] چون كران بيم داده شوند دعوت را نمى ‏شنوند (۴۵)      

و اگر شمه‏اى از عذاب پروردگارت به آنان برسد خواهند گفت اى واى بر ما كه ستمكار بوديم (۴۶)      

و ترازوهاى داد را در روز رستاخيز مى‏ نهيم پس هيچ كس [در] چيزى ستم نمى ‏بيند و اگر [عمل] هموزن دانه خردلى باشد آن را مى ‏آوريم و كافى است كه ما حسابرس باشيم (۴۷)      

و در حقيقت به موسى و هارون فرقان داديم و [كتابشان] براى پرهيزگاران روشنايى و اندرزى است (۴۸)      

[همان] كسانى كه از پروردگارشان در نهان مى ‏ترسند و از قيامت هراسناكند (۴۹)      

و اين [كتاب] كه آن را نازل كرده ‏ايم پندى خجسته است آيا باز هم آن را انكار مى ‏كنيد (۵۰)      

و در حقيقت پيش از آن به ابراهيم رشد [فكرى]اش را داديم و ما به [شايستگى] او دانا بوديم (۵۱)      

آنگاه كه به پدر خود و قومش گفت اين مجسمه ‏هايى كه شما ملازم آنها شده ‏ايد چيستند (۵۲)      

گفتند پدران خود را پرستندگان آنها يافتيم (۵۳)      

گفت قطعا شما و پدرانتان در گمراهى آشكارى بوديد (۵۴)      

گفتند آيا حق را براى ما آورده ‏اى يا تو از شوخى ‏كنندگانى (۵۵)      

گفت [نه] بلكه پروردگارتان پروردگار آسمانها و زمين است همان كسى كه آنها را پديد آورده است و من بر اين [واقعيت] از گواهانم (۵۶)      

و سوگند به خدا كه پس از آنكه پشت كرديد و رفتيد قطعا در كار بتانتان تدبيرى خواهم كرد (۵۷)      

پس آنها را جز بزرگترشان را ريز ريز كرد باشد كه ايشان به سراغ آن بروند (۵۸)      

گفتند چه كسى با خدايان ما چنين [معامله ‏اى] كرده كه او واقعا از ستمكاران است (۵۹)      

گفتند شنيديم جوانى از آنها [به بدى] ياد مى ‏كرد كه به او ابراهيم گفته مى‏ شود (۶۰)      

گفتند پس او را در برابر ديدگان مردم بياوريد باشد كه آنان شهادت دهند (۶۱)      

گفتند اى ابراهيم آيا تو با خدايان ما چنين كردى (۶۲)      

گفت [نه] بلكه آن را اين بزرگترشان كرده است اگر سخن مى ‏گويند از آنها بپرسيد (۶۳)      

پس به خود آمده و [به يكديگر] گفتند در حقيقت ‏شما ستمكاريد (۶۴)      

سپس سرافكنده شدند [و گفتند] قطعا دانسته ‏اى كه اينها سخن نمى‏ گويند (۶۵)      

گفت آيا جز خدا چيزى را مى‏ پرستيد كه هيچ سود و زيانى به شما نمى ‏رساند (۶۶)      

اف بر شما و بر آنچه غير از خدا مى ‏پرستيد مگر نمى ‏انديشيد (۶۷)      

گفتند اگر كارى مى‏ كنيد او را بسوزانيد و خدايانتان را يارى دهيد (۶۸)      

گفتيم اى آتش براى ابراهيم سرد و بى‏ آسيب باش (۶۹)      

و خواستند به او نيرنگى بزنند و[لى] آنان را زيانكارترين [مردم] قرار داديم (۷۰)      

و او و لوط را [براى رفتن] به سوى آن سرزمينى كه براى جهانيان در آن بركت نهاده بوديم رهانيديم (۷۱)      

و اسحاق و يعقوب را [به عنوان نعمتى] افزون به او بخشوديم و همه را از شايستگان قرار داديم (۷۲)      

و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت مى‏ كردند و به ايشان انجام دادن كارهاى نيك و برپاداشتن نماز و دادن زكات را وحى كرديم و آنان پرستنده ما بودند (۷۳)      

و به لوط حكمت و دانش عطا كرديم و او را از آن شهرى كه [مردمش] كارهاى پليد [جنسى] مى‏ كردند نجات داديم به راستى آنها گروه بد و منحرفى بودند (۷۴)      

و او را در رحمت‏ خويش داخل كرديم زيرا او از شايستگان بود (۷۵)      

و نوح را [ياد كن] آنگاه كه پيش از [ساير پيامبران] ندا كرد پس ما او را اجابت كرديم و وى را با خانواده ‏اش از بلاى بزرگ رهانيديم (۷۶)      

و او را در برابر مردمى كه نشانه‏ هاى ما را به دروغ گرفته بودند پيروزى بخشيديم چرا كه آنان مردم بدى بودند پس همه ايشان را غرق كرديم (۷۷)      
و داوود و سليمان را [ياد كن] هنگامى كه در باره آن كشتزار كه گوسفندان مردم شب‏ هنگام در آن چريده بودند داورى مى  ‏كردند و [ما] شاهد داورى آنان بوديم (۷۸)      

پس آن [داورى] را به سليمان فهمانديم و به هر يك [از آن دو] حكمت و دانش عطا كرديم و كوه ها را با داوود و پرندگان به نيايش واداشتيم و ما كننده [اين كار] بوديم (۷۹)      

و به [داوود] فن زره [سازى] آموختيم تا شما را از [خطرات] جنگتان حفظ كند پس آيا شما سپاسگزاريد (۸۰)      

و براى سليمان تندباد را [رام كرديم] كه به فرمان او به سوى سرزمينى كه در آن بركت نهاده بوديم جريان مى‏ يافت و ما به هر چيزى دانا بوديم (۸۱)      

و برخى از شياطين بودند كه براى او غواصى و كارهايى غير از آن مى ‏كردند و ما مراقب [حال] آنها بوديم (۸۲)      

و ايوب را [ياد كن] هنگامى كه پروردگارش را ندا داد كه به من آسيب رسيده است و تويى مهربانترين مهربانان (۸۳)      

پس [دعاى] او را اجابت نموديم و آسيب وارده بر او را برطرف كرديم و كسان او و نظيرشان را همراه با آنان [مجددا] به وى عطا كرديم [تا] رحمتى از جانب ما و عبرتى براى عبادت‏كنندگان [باشد] (۸۴)      

و اسماعيل و ادريس و ذوالكفل را [ياد كن] كه همه از شكيبايان بودند (۸۵)      

و آنان را در رحمت‏ خود داخل نموديم چرا كه ايشان از شايستگان بودند (۸۶)      

و ذوالنون را [ياد كن] آنگاه كه خشمگين رفت و پنداشت كه ما هرگز بر او قدرتى نداريم تا در [دل] تاريكيها ندا درداد كه معبودى جز تو نيست منزهى تو راستى كه من از ستمكاران بودم (۸۷)      

پس [دعاى] او را برآورده كرديم و او را از اندوه رهانيديم و مؤمنان را [نيز] چنين نجات مى‏ دهيم (۸۸)      

و زكريا را [ياد كن] هنگامى كه پروردگار خود را خواند پروردگارا مرا تنها مگذار و تو بهترين ارث برندگانى (۸۹)      

پس [دعاى] او را اجابت نموديم و يحيى را بدو بخشيديم و همسرش را براى او شايسته [و آماده حمل] كرديم زيرا آنان در كارهاى نيك شتاب مى ‏نمودند و ما را از روى رغبت و بيم مى‏ خواندند و در برابر ما فروتن بودند (۹۰)      

و آن [زن را ياد كن] كه خود را پاكدامن نگاه داشت و از روح خويش در او دميديم و او و پسرش را براى جهانيان آيتى قرار داديم (۹۱)      

اين است امت‏ شما كه امتى يگانه است و منم پروردگار شما پس مرا بپرستيد (۹۲)      

و[لى] دينشان را ميان خود پاره پاره كردند همه به سوى ما بازمى‏ گردند (۹۳)      

پس هر كه كارهاى شايسته انجام دهد و مؤمن [هم] باشد براى تلاش او ناسپاسى نخواهد بود و ماييم كه به سود او ثبت مى‏ كنيم (۹۴)      

و بر [مردم] شهرى كه آن را هلاك كرده ‏ايم بازگشتشان [به دنيا] حرام است (۹۵)      

تا وقتى كه ياجوج و ماجوج [راهشان] گشوده شود و آنها از هر پشته ‏اى بتازند (۹۶)      

و وعده حق نزديك گردد ناگهان ديدگان كسانى كه كفر ورزيده‏ اند خيره مى ‏شود [و مى‏ گويند] اى واى بر ما كه از اين [روز] در غفلت بوديم بلكه ما ستمگر بوديم (۹۷)      

در حقيقت ‏شما و آنچه غير از خدا مى ‏پرستيد هيزم دوزخيد شما در آن وارد خواهيد شد (۹۸)      

اگر اينها خدايانى [واقعى] بودند در آن وارد نمى ‏شدند و حال آنكه جملگى در آن ماندگارند (۹۹)      

براى آنها در آنجا ناله ‏اى زار است و در آنجا [چيزى] نمى ‏شنوند (۱۰۰)      

بى ‏گمان كسانى كه قبلا از جانب ما به آنان وعده نيكو داده شده است از آن [آتش] دور داشته خواهند شد (۱۰۱)      

صداى آن را نمى‏ شنوند و آنان در ميان آنچه دلهايشان بخواهد جاودانند (۱۰۲)      

دلهره بزرگ آنان را غمگين نمى‏ كند و فرشتگان از آنها استقبال مى‏ كنند [و به آنان مى ‏گويند] اين همان روزى است كه به شما وعده مى‏ دادند (۱۰۳)      

روزى كه آسمان را همچون در پيچيدن صفحه نامه ‏ها در مى‏ پيچيم همان گونه كه بار نخست آفرينش را آغاز كرديم دوباره آن را بازمى‏ گردانيم وعده ‏اى است بر عهده ما كه ما انجام ‏دهنده آنيم (۱۰۴)      

و در حقيقت در زبور پس از تورات نوشتيم كه زمين را بندگان شايسته ما به ارث خواهند برد (۱۰۵)      

به راستى در اين [امور] براى مردم عبادت‏ پيشه ابلاغى [حقيقى] است (۱۰۶)      

و تو را جز رحمتى براى جهانيان نفرستاديم (۱۰۷)      

بگو جز اين نيست كه به من وحى مى ‏شود كه خداى شما خدايى يگانه است پس آيا مسلمان مى‏ شويد (۱۰۸)      

پس اگر روى برتافتند بگو به [همه] شما به طور يكسان اعلام كردم و نمى‏ دانم آنچه وعده داده شده ‏ايد آيا نزديك است‏ يا دور (۱۰۹)      

[آرى] او سخن آشكار را مى‏ داند و آنچه را پوشيده مى‏ داريد مى ‏داند (۱۱۰)      

و نمى ‏دانم شايد آن براى شما آزمايشى و تا چند گاهى [وسيله] برخوردارى باشد (۱۱۱)      

گفت پروردگارا [خودت] به حق داورى كن و به رغم آنچه وصف مى‏ كنيد پروردگار ما همان بخشايشگر دستگير است (۱۱۲)      

سوره ۲۲: الحج

به نام خداوند رحمتگر مهربان

اى مردم از پروردگار خود پروا كنيد چرا كه زلزله رستاخيز امرى هولناك است (۱)      

روزى كه آن را ببينيد هر شيردهنده‏ اى آن را كه شير مى‏ دهد [از ترس] فرو مى‏ گذارد و هر آبستنى بار خود را فرو مى ‏نهد و مردم را مست مى‏بينى و حال آنكه مست نيستند ولى عذاب خدا شديد است (۲)      

و برخى از مردم در باره خدا بدون هيچ علمى مجادله مى‏ كنند و از هر شيطان سركشى پيروى مى ‏نمايند (۳)      

بر [شيطان] مقرر شده است كه هر كس او را به دوستى گيرد قطعا او وى را گمراه مى‏ سازد و به عذاب آتشش مى‏ كشاند (۴)      

اى مردم اگر در باره برانگيخته شدن در شكيد پس [بدانيد] كه ما شما را از خاك آفريده‏ ايم سپس از نطفه سپس از علقه آنگاه از مضغه داراى خلقت كامل و [احيانا] خلقت ناقص تا [قدرت خود را] بر شما روشن گردانيم و آنچه را اراده مى‏ كنيم تا مدتى معين در رحمها قرار مى‏ دهيم آنگاه شما را [به صورت] كودك برون مى ‏آوريم سپس [حيات شما را ادامه مى‏ دهيم] تا به حد رشدتان برسيد و برخى از شما [زودرس] مى‏ ميرد و برخى از شما به غايت پيرى مى‏ رسد به گونه ‏اى كه پس از دانستن [بسى چيزها] چيزى نمى‏ داند و زمين را خشكيده مى ‏بينى و[لى] چون آب بر آن فرود آوريم به جنبش درمى ‏آيد و نمو مى ‏كند و از هر نوع [رستنيهاى] نيكو مى‏ روياند (۵)      

اين [قدرت نماييها] بدان سبب است كه خدا خود حق است و اوست كه مردگان را زنده مى‏ كند و [هم] اوست كه بر هر چيزى تواناست (۶)      

و [هم] آنكه رستاخيز آمدنى است [و] شكى در آن نيست و در حقيقت‏ خداست كه كسانى را كه در گورهايند برمى ‏انگيزد (۷)      

و از [ميان] مردم كسى است كه در باره خدا بدون هيچ دانش و بى ‏هيچ رهنمود و كتاب روشنى به مجادله مى ‏پردازد (۸)      

[آن هم] از سر نخوت تا [مردم را] از راه خدا گمراه كند در اين دنيا براى او رسوايى است و در روز رستاخيز او را عذاب آتش سوزان مى ‏چشانيم (۹)      
اين [كيفر] به سزاى چيزهايى است كه دستهاى تو پيش فرستاده است و [گرنه] خدا به بندگان خود بيدادگر نيست (۱۰)      

و از ميان مردم كسى است كه خدا را فقط بر يك حال [و بدون عمل] مى ‏پرستد پس اگر خيرى به او برسد بدان اطمينان يابد و چون بلايى بدو رسد روى برتابد در دنيا و آخرت زيان ديده است اين است همان زيان آشكار (۱۱)      

به جاى خدا چيزى را مى ‏خواند كه نه زيانى به او مى ‏رساند و نه سودش مى‏ دهد اين است همان گمراهى دور و دراز (۱۲)      

كسى را مى ‏خواند كه زيانش از سودش نزديكتر است وه چه بد مولايى و چه بد دمسازى (۱۳)      

بى‏ گمان خدا كسانى را كه گرويده و كارهاى شايسته كرده ‏اند به باغهايى درمى‏ آورد كه از زير [درختان] آن رودبارها روان است‏ خدا هر چه بخواهد انجام مى‏ دهد (۱۴)      

هر كه مى‏ پندارد كه خدا [پيامبرش] را در دنيا و آخرت هرگز يارى نخواهد كرد [بگو] تا طنابى به سوى سقف كشد [و خود را حلق ‏آويز كند] سپس [آن را] ببرد آنگاه بنگرد كه آيا نيرنگش چيزى را كه مايه خشم او شده از ميان خواهد برد (۱۵)      

و بدين گونه [قرآن] را [به صورت] آياتى روشنگر نازل كرديم و خداست كه هر كه را بخواهد راه مى ‏نمايد (۱۶)      

كسانى كه ايمان آوردند و كسانى كه يهودى شدند و صابئى‏ ها و مسيحيان و زرتشتيان و كسانى كه شرك ورزيدند البته خدا روز قيامت ميانشان داورى خواهد كرد زيرا خدا بر هر چيزى گواه است (۱۷)      

آيا ندانستى كه خداست كه هر كس در آسمانها و هر كس در زمين است و خورشيد و ماه و [تمام] ستارگان و كوهها و درختان و جنبندگان و بسيارى از مردم براى او سجده مى ‏كنند و بسيارى ‏اند كه عذاب بر آنان واجب شده است و هر كه را خدا خوار كند او را گرامى‏ دارنده‏ اى نيست چرا كه خدا هر چه بخواهد انجام مى ‏دهد (۱۸)      

اين دو [گروه] دشمنان يكديگرند كه در باره پروردگارشان با هم ستيزه مى‏ كنند و كسانى كه كفر ورزيدند جامه‏ هايى از آتش برايشان بريده شده است [و] از بالاى سرشان آب جوشان ريخته مى‏ شود (۱۹)      

آنچه در شكم آنهاست با پوست [بدن]شان بدان گداخته مى‏ گردد (۲۰)      

و براى [وارد كردن ضربت بر سر] آنان گرزهايى آهنين است (۲۱)      

هر بار بخواهند از [شدت] غم از آن بيرون روند در آن باز گردانيده مى‏ شوند [كه هان] بچشيد عذاب آتش سوزان را (۲۲)      

خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده ‏اند در باغهايى كه از زير [درختان] آن نهرها روان است درمى ‏آورد در آنجا با دستبندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى ‏شوند و لباسشان در آنجا از پرنيان است (۲۳)      

و به گفتار پاك هدايت مى ‏شوند و به سوى راه [خداى] ستوده هدايت مى‏ گردند (۲۴)      

بى ‏گمان كسانى كه كافر شدند و از راه خدا و مسجدالحرام كه آن را براى مردم اعم از مقيم در آنجا و باديه‏ نشين يكسان قرار داده ‏ايم جلو گيرى مى ‏كنند و [نيز] هر كه بخواهد در آنجا به ستم [از حق] منحرف شود او را از عذابى دردناك مى‏ چشانيم (۲۵)      

و چون براى ابراهيم جاى خانه را معين كرديم [بدو گفتيم] چيزى را با من شريك مگردان و خانه ‏ام را براى طواف‏كنندگان و قيام‏كنندگان و ركوع‏كنندگان [و] سجده ‏كنندگان پاكيزه دار (۲۶)      

و در ميان مردم براى [اداى] حج بانگ برآور تا [زايران] پياده و [سوار] بر هر شتر لاغرى كه از هر راه دورى مى‏ آيند به سوى تو روى آورند (۲۷)      

تا شاهد منافع خويش باشند و نام خدا را در روزهاى معلومى بر دامهاى زبان‏ بسته ‏اى كه روزى آنان كرده است ببرند پس از آنها بخوريد و به درمانده مستمند بخورانيد (۲۸)      

سپس بايد آلودگى خود را بزدايند و به نذرهاى خود وفا كنند و بر گرد آن خانه كهن [=كعبه] طواف به جاى آورند (۲۹)      

اين است [آنچه مقرر شده] و هر كس مقررات خدا را بزرگ دارد آن براى او نزد پروردگارش بهتر است و براى شما دامها حلال شده است مگر آنچه بر شما خوانده مى‏ شود پس از پليدى بتها دورى كنيد و از گفتار باطل اجتناب ورزيد (۳۰)      

در حالى كه گروندگان خالص به خدا باشيد نه شريك‏ گيرندگان [براى] او و هر كس به خدا شرك ورزد چنان است كه گويى از آسمان فرو افتاده و مرغان [شكارى] او را ربوده ‏اند يا باد او را به جايى دور افكنده است (۳۱)      

اين است [فرايض خدا] و هر كس شعاير خدا را بزرگ دارد در حقيقت آن [حاكى] از پاكى دلهاست (۳۲)      

براى شما در آن [دامها] تا مدتى معين سودهايى است‏ سپس جايگاه [قربانى‏ كردن آنها و ساير فرايض] در خانه كهن [=كعبه] است (۳۳)      

و براى هر امتى مناسكى قرار داديم تا نام خدا را بر دامهاى زبان‏ بسته‏ اى كه روزى آنها گردانيده ياد كنند پس [بدانيد كه] خداى شما خدايى يگانه است پس به [فرمان] او گردن نهيد و فروتنان را بشارت ده (۳۴)      

همانان كه چون [نام] خدا ياد شود دلهايشان خشيت‏ يابد و [آنان كه] بر هر چه برسرشان آيد صبر پيشه ‏گانند و برپا دارندگان نمازند و از آنچه روزيشان داده‏ ايم انفاق مى ‏كنند (۳۵)      

و شتران فربه را براى شما از [جمله] شعاير خدا قرار داديم در آنها براى شما خير است پس نام خدا را بر آنها در حالى كه برپاى ايستاده ‏اند ببريد و چون به پهلو درغلتيدند از آنها بخوريد و به تنگدست [سائل] و به بينوا[ى غير سائل] بخورانيد اين گونه آنها را براى شما رام كرديم اميد كه شكرگزار باشيد (۳۶)      

هرگز [نه] گوشتهاى آنها و نه خونهايشان به خدا نخواهد رسيد ولى [اين] تقواى شماست كه به او مى‏ رسد اين گونه [خداوند] آنها را براى شما رام كرد تا خدا را به پاس آنكه شما را هدايت نموده به بزرگى ياد كنيد و نيكوكاران را مژده ده (۳۷)      

قطعا خداوند از كسانى كه ايمان آورده ‏اند دفاع مى‏ كند زيرا خدا هيچ خيانتكار ناسپاسى را دوست ندارد (۳۸)      

به كسانى كه جنگ بر آنان تحميل شده رخصت [جهاد] داده شده است چرا كه مورد ظلم قرار گرفته ‏اند و البته خدا بر پيروزى آنان سخت تواناست (۳۹)      

همان كسانى كه بناحق از خانه‏ هايشان بيرون رانده شدند [آنها گناهى نداشتند] جز اينكه مى‏ گفتند پروردگار ما خداست و اگر خدا بعضى از مردم را با بعض ديگر دفع نمى ‏كرد صومعه‏ ها و كليساها و كنيسه ‏ها و مساجدى كه نام خدا در آنها بسيار برده مى‏ شود سخت ويران مى‏ شد و قطعا خدا به كسى كه [دين] او را يارى مى‏ كند يارى مى ‏دهد چرا كه خدا سخت نيرومند شكست ‏ناپذير است (۴۰)      

همان كسانى كه چون در زمين به آنان توانايى دهيم نماز برپا مى‏دارند و زكات مى‏ دهند و به كارهاى پسنديده وامى ‏دارند و از كارهاى ناپسند باز مى‏ دارند و فرجام همه كارها از آن خداست (۴۱)      

و اگر تو را تكذيب كنند قطعا پيش از آنان قوم نوح و عاد و ثمود [نيز] به تكذيب پرداختند (۴۲)      

و [نيز] قوم ابراهيم و قوم لوط (۴۳)      

و [همچنين] اهل مدين و موسى تكذيب شد پس كافران را مهلت دادم سپس [گريبان] آنها را گرفتم بنگر عذاب من چگونه بود (۴۴)      

و چه بسيار شهرها را كه ستمكار بودند هلاكشان كرديم و [اينك] آن [شهرها] سقف هايش فرو ريخته است و [چه بسيار] چاه هاى متروك و كوشكهاى افراشته را (۴۵)      

آيا در زمين گردش نكرده‏ اند تا دلهايى داشته باشند كه با آن بينديشند يا گوشهايى كه با آن بشنوند در حقيقت چشمها كور نيست ليكن دلهايى كه در سينه‏ هاست كور است (۴۶)      

و از تو با شتاب تقاضاى عذاب مى ‏كنند با آنكه هرگز خدا وعده‏ اش را خلاف نمى كند و در حقيقت‏ يك روز [از قيامت] نزد پروردگارت مانند هزار سال است از آنچه مى ‏شمريد (۴۷)      

و چه بسا شهرى كه مهلتش دادم در حالى كه ستمكار بود سپس [گريبان] آن را گرفتم و فرجام به سوى من است (۴۸)      

بگو اى مردم من براى شما فقط هشداردهنده ‏اى آشكارم (۴۹)      

پس آنان كه گرويده و كارهاى شايسته كرده ‏اند آمرزش و روزى نيكو براى ايشان خواهد بود (۵۰)      

و كسانى كه در [تخطئه] آيات ما مى ‏كوشند [و به خيال خود] عاجزكنندگان ما هستند آنان اهل دوزخند (۵۱)      

و پيش از تو [نيز] هيچ رسول و پيامبرى را نفرستاديم جز اينكه هر گاه چيزى تلاوت مى‏ نمود شيطان در تلاوتش القاى [شبهه] مى‏ كرد پس خدا آنچه را شيطان القا مى‏ كرد محو مى‏ گردانيد سپس خدا آيات خود را استوار مى‏ ساخت و خدا داناى حكيم است (۵۲)      

تا آنچه را كه شيطان القا مى‏ كند براى كسانى كه در دلهايشان بيمارى است و [نيز] براى سنگدلان آزمايشى گرداند و ستمگران در ستيزه ‏اى بس دور و درازند (۵۳)      

و تا آنان كه دانش يافته‏ اند بدانند كه اين [قرآن] حق است [و] از جانب پروردگار توست و بدان ايمان آورند و دلهايشان براى او خاضع گردد و به راستى خداوند كسانى را كه ايمان آورده ‏اند به سوى راهى راست راهبر است (۵۴)      

و[لى] كسانى كه كفر ورزيده‏ اند همواره از آن در ترديدند تا بناگاه قيامت براى آنان فرا رسد يا عذاب روزى بدفرجام به سراغشان بيايد (۵۵)      

در آن روز پادشاهى از آن خداست ميان آنان داورى مى ‏كند و [در نتيجه] كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده ‏اند در باغهاى پرناز و نعمت‏ خواهند بود (۵۶)      

و كسانى كه كفر ورزيده و نشانه ‏هاى ما را دروغ پنداشته ‏اند براى آنان عذابى خفت ‏آور خواهد بود (۵۷)      

و آنان كه در راه خدا مهاجرت كرده ‏اند و آنگاه كشته شده يا مرده‏ اند قطعا خداوند به آنان رزقى نيكو مى ‏بخشد و راستى اين خداست كه بهترين روزى ‏دهندگان است (۵۸)      

آنان را به جايگاهى كه آن را مى‏ پسندند درخواهد آورد و شك نيست كه خداوند دانايى بردبار است (۵۹)      

آرى چنين است و هر كس نظير آنچه بر او عقوبت رفته است دست به عقوبت زند سپس مورد ستم قرار گيرد قطعا خدا او را يارى خواهد كرد چرا كه خدا بخشايشگر و آمرزنده است (۶۰)      

اين بدان سبب است كه خدا شب را در روز درمى‏آورد و روز را [نيز] در شب درمى‏ آورد و خداست كه شنواى بيناست (۶۱)      

[آرى] اين بدان سبب است كه خدا خود حق است و آنچه به جاى او مى ‏خوانند آن باطل است و اين خداست كه والا و بزرگ است (۶۲)      

آيا نديده ‏اى كه خدا از آسمان آبى فرو فرستاد و زمين سرسبز گرديد آرى خداست كه دقيق و آگاه است (۶۳)      

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن اوست و در حقيقت اين خداست كه خود بى ‏نياز ستوده[صفات] است (۶۴)      

آيا نديده‏اى كه خدا آنچه را در زمين است به نفع شما رام گردانيد و كشتي ها در دريا به فرمان او روانند و آسمان را نگاه مى‏ دارد تا [مبادا] بر زمين فرو افتد مگر به اذن خودش [باشد] در حقيقت‏ خداوند نسبت به مردم سخت رئوف و مهربان است (۶۵)      

و اوست كه شما را زندگى بخشيد سپس شما را مى‏ ميراند و باز زندگى [نو] مى دهد حقا كه انسان سخت ناسپاس است (۶۶)      

براى هر امتى مناسكى قرار داديم كه آنها بدان عمل مى ‏كنند پس نبايد در اين امر با تو به ستيزه برخيزند به راه پروردگارت دعوت كن زيرا تو بر راهى راست قرار دارى (۶۷)      

و اگر با تو مجادله كردند بگو خدا به آنچه مى‏ كنيد داناتر است (۶۸)      

خدا روز قيامت در مورد آنچه با يكديگر در آن اختلاف مى‏ كرديد داورى خواهد كرد (۶۹)      

آيا ندانسته‏ اى كه خداوند آنچه را در آسمان و زمين است مى ‏داند اين ها [همه] در كتابى [مندرج] است قطعا اين بر خدا آسان است (۷۰)      

و به جاى خدا چيزى را مى‏ پرستند كه بر [تاييد] آن حجتى نازل نكرده و بدان دانشى ندارند و براى ستمكاران ياورى نخواهد بود (۷۱)      

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده مى‏ شود در چهره كسانى كه كفر ورزيده‏ اند [اثر] انكار را تشخيص مى‏دهى چيزى نمانده كه بر كسانى كه آيات ما را برايشان تلاوت مى‏ كنند حمله‏ ور شوند بگو آيا شما را به بدتر از اين خبر دهم [همان] آتش است كه خدا آن را به كسانى كه كفر ورزيده ‏اند وعده داده و چه بد سرانجامى است (۷۲)      

اى مردم مثلى زده شد پس بدان گوش فرا دهيد كسانى را كه جز خدا مى‏خوانيد هرگز [حتى] مگسى نمى ‏آفرينند هر چند براى [آفريدن] آن اجتماع كنند و اگر آن مگس چيزى از آنان بربايد نمى‏ توانند آن را بازپس گيرند طالب و مطلوب هر دو ناتوانند (۷۳)      

قدر خدا را چنانكه در خور اوست نشناختند در حقيقت‏ خداست كه نيرومند شكست ‏ناپذير است (۷۴)      

خدا از ميان فرشتگان رسولانى برمى‏ گزيند و نيز از ميان مردم بى‏ گمان خدا شنواى بيناست (۷۵)      

آنچه در دسترس آنان و آنچه پشت ‏سرشان است مى‏ داند و [همه] كارها به خدا بازگردانيده مى‏ شود (۷۶)      

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد ركوع و سجود كنيد و پروردگارتان را بپرستيد و كار خوب انجام دهيد باشد كه رستگار شويد (۷۷)      

و در راه خدا چنانكه حق جهاد [در راه] اوست جهاد كنيد اوست كه شما را [براى خود] برگزيده و در دين بر شما سختى قرار نداده است آيين پدرتان ابراهيم [نيز چنين بوده است] او بود كه قبلا شما را مسلمان ناميد و در اين [قرآن نيز همين مطلب آمده است] تا اين پيامبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشيد پس نماز را برپا داريد و زكات بدهيد و به پناه خدا رويد او مولاى شماست چه نيكو مولايى و چه نيكو ياورى (۷۸) 



 


انتهای پیام/
Share/Save/Bookmark